الاستثمار في الثروة الحيوانية بجميع أنواعها سوف يكون له عائد مربح على المستوى المحلي فشعب المملكة يستهلك كميات كبيرة من اللحوم بحكم عاداته ناهيك عن وجود مواسم الحج وعيد الأضحى المبارك اللذين يؤديان إلى استهلاك أعداد هائلة من الأضاحي والهدي.
والمنطقة لدينا و إتقان تنمية هذه الثروة من السمات التي نتميز بها عن غيرنا وعندما نتسأل أين التجار المشهورين الذين استفادوا من ذلك نجد أن أبناء المنطقة انقسموا إلى ثلاثة أقسام
1-القسم الأول امتهن تربية الماشية كقوت يومي وسد الحاجة والبيع عند الضرورة وكميات محدودة.
2-النوع الثاني اتخذ التربية كهواية وحصول محدود على المنفعة الشخصية.
3-النوع الثالث اتخذها تجارة واستفاد من البيع بكميات لابأس بها لكنه غير منظم وغير مجدي فالفوائد جيدة ولكن لا تقارن بالتجار الكبار المعروفين على مستوى المملكة.
وهنا سؤال مالذي يمنع من تطوير المهنة ومقارعة التجار الكبار؟
بالطبع الجواب ليس بالسهل ولكن حاولت أتقصى عن الطرق التي تحسن الإنتاج والسلالات وتساهم في تقدم هذه المهنة.
2-إن وجود مشاريع استثمارية جبارة في مجال الثروة الحيوانية سوف يكون له انعكاسات كثيرة على المنطقة يتمثل بعض منها في خلق فرص عمل لعدد كبير من الناس سواء كمستثمرين أو موظفين أو رعاة أو العمل في الأمور المساندة لهذه المشاريع مثل الزراعة وإنتاج الأعلاف أو النقل ومصانع الجلود الصوف الأسمدة وغيرها
3- عمليات التصحر وايجاد الآليات التي تؤدي إلى عودة الغطاء النباتي المفقود ذلك أن المراعي لها أهمية كبيرة جداً خصوصاً في مجال الاستثمار الفردي وهو عامل يجب أن لا نغفله بالإضافة إلى زيادة عدد مصادر المياه في مناطق الرعي. ناهيك عن زيادة عدد العيادات البيطرية المجهزة في مناطق الكثافة الحيوانية. إن أهمية الإنتاج الحيواني لا ينحصر في لحومها فقط بل إن كلاً من جلودها وأصوافها وشعرها ووبرها يعتبر مصدراً لمواد خام تقوم عليها صناعات حديثة مهمة والتي لا يستفاد منها حالياً إلا بصورة طفيفة والباقي يعاد تصديره.
4-حتى نتمكن من هذا المشروع الطموح لابد من مراعاة عدة نقاط
1- اجمع الخبراء الاقتصاديين على أن تجارة الماشية وخصوصاً الأغنام لا تعتبر تجارة تعود بالنفع المجزي إلا إذا تراوح العدد مابين مائة رأس إلى مائة وخمسين .
2- بناء الحظيرة مهم للغاية ومراعاة الظروف الصحية فيه وتوفير البيئة المناسبة التي تساهم في النمو السليم للحيوان والتكاثر المستمر والإنتاج الوفير.
كيف يتم بناء الحظاير؟؟
الحوائط
يستعمل فى بناء الحظائر مادة عازلة كالطوب اللبن أو الطوب الأحمر والأسمنت العادى أو المسلح حسب درجة المتانة المطلوبة حسب الاعتماد المالى المقرر. ويجب ألا يقل سمك الحائط عن 33 سم ولا يزيد ارتفاعه عن 3.5 – 4 م بحيث تضمن تجدد الهواء كما يجب طلائها من الداخل لتكون ملساء ليسهل تنظيفها وتطهيرها.
الأسقف
أما مغلق أو به فتحات تساعد على التهوية ويجب أن يكون له بروز 60 سم لحماية الحائط من الأمطار ويحسن أن يكون السقف من مادة عازلة. يأخذ السقف شكل الجمالون أو نصف الجمالون مـن الخشــب أو الصاج أو الكياب (بوص+ طمى+قش) أو الحصر المثبت على خشب أما فى المبانى المغلقة فيكون من المسلح ويجب أن يطلى باللون الأبيض ويكون من مادة عازلة للحرارة أو تدهن باللون الفضى من أعلى وباللون الأسود أسفل حتى لا يتم أعاده إشعاع الحرارة المنبعثة من أجسام الحيوانات مرة أخرى.
و تكون الحظائر من النوع المغلق مزودة بمراوح كهربائية فى الصيف وعموما تكون مساكن الأغنام والماعز وحوائطها وأرضيتها وسقوفها مبطنة بمواد لا تسمح بتكاثر الحشرات أو توالدها.
النوافذ
و هى تستعمل للتهوية والإضاءة وكلاهما ضرورى للحياة ويجب أن لا تقل مساحتها عن 1/15 : 1/20 من مساحة الأرضية.
و يجب أن تكون فتحات التهوية على أرتفاع 2.5 م عن الأرضية بواقع 1م2 لكل 20م2 من الأرضية لتفى بالغرضين المطلوبين فيها كما يجب أن تكون على ارتفاع 2-2.5 م2 حتى لا يتعرض الحيوان للتيارات الهوائية. كما يجب أن تفتح للداخل والمفاصل من أسفل ويجب تغطيتها بشبكة سلكية لمنع دخول الذباب والحشرات .
االأبواب
يجب أن يكون لكل حظيرة بابين كبيرين لا يقل عرض كل منهما عن 1.5 م وارتفاعه عن 2.5 م وأن يكون الباب مقسم إلى قسمين علوى وسفلى ويكون الطول العلوى 120 سم والسفلى 130 سم ويلاحظ أن تفتح هذه الأبواب للخارج حتى لا يتعرض الحيوان للاصطدام بها إذا كان الفتح فى الاتجاه المضاد ويفتح بالانزلاق ويلاحظ أيضا عدم وجود بروز فى تصميم الأبواب مما يعرض الحيوان للجروح إذا أحتك بها.
معالف التغذية
لابد من وضع غذاء الأغنام فى مكان نظيف بحيث يسهل تناوله دون أن يتعرض للتلوث بالأتربة والمواد الغريبة وبحيث لا تدوسه الأغنام أثناء الأكل فيتم ذلك بوضع الغذاء فى غذايات أو طوايل أو معالف تضع على شكل طاولات من البناء أو الخشب بارتفاع 30 سم وعمق 20سم مبنى بجوار الحائط بطول الحظيرة .
ويخصص لكل حيوان20 سـم أو تكون الغذايات من الخشب بشكل طوايل بحيث تسع كل منها 10-15 حمل على كل جانب. كما يوجد حاليا نوع من الغذايات الصاج المجلفن يمكن عن طريقها تقديم الغذاء بكميات مقننة للأعمار المختلفة من الخراف.
كما يوجد نوع آخر من الغذايات لوضع البرسيم أو الأتبان وقش الأرز وهذه تكون بها فتحات جانبية ليسهل التغذية خلالها.
أحواض الشرب
عرضه 60 سم على الأكثر وطوله يختلف باختلاف حجم القطيع ويكون مبطنا بالأسمنت ويتصل به مصدر مياه جارية كما يكون به بالوعة للصرف ويبنى وسط الحظيرة أو فى أحد الجوانب. وعادة يبنى هذا الحوض تحت مظلة لتمنع ارتفاع درجة حرارة الماء من أشعة الشمس المباشرة ويكون بعيدا عن المعا لف لمنع تلوث المياه بمواد العلف. كما يمكن رصف مساحة مناسبة حول حوض الشرب حتى تظل المنطقة حول الحوض جافة. وعادة توضع مواسير مياه الشرب على عمق 25سم من سطح الأرض حتى يظل الماء بها باردا وبعيدا عن التعرض لحرارة الشمس.
يراعى أن يوضع فى حوض الشرب جير مطفى (أو يبطن بالقيشانى) وخصوصا أثناء توفر المرعى الأخضر ليكون كمادة مطهرة قابضة ضد حدوث الإسهال كما أنه يكون مصدرا للكالسيوم.
حوض التغطيس (المغطس)
يتم بناءه من الطوب الأحمر أو الأسمنت المسلح. عرض أحواض التغطيس 50-60سم عند السطح العلوى و25-30سم عند القاع والعمق حوالى 1.25م. ويجب أن تكون حافة الحوض مرتفعة عن الأرض بمقدار 45 سم ولمسافة 60سم حتى يسهل إنزال الحيوانات الى الحوض أما الطرف الآخر للخروج فهو مرتفع بالتدريج من القاع لمسافة 1.5-2.5م ومثبت على أرضيته شرائح عرضية من البناء أو من الخشب لتسهيل صعود الأغنام ويسمح برجوع المحلول الذى يتساقط منها الى الحوض وذلك أثناء خروجها .
و يوجد ثلاث أنواع لأحواض التغطيس
· ذات حوض قصير يناسب القطعان التى يبلغ أعدادها اقل من1000 رأس.
· ذات حوض طويل وأعمق وأطول من السابق.
· ذات حوض دائرى ويستخدم للقطعان الكبيرة أكثر من 1000 رأس.
مظلة جز الصوف
و هى تبنى إذا كان حجم القطيع كبيرا على أن تحتوى هذه المظلة على غرف لتعريق الأغنام وهى عبارة عن حظيرة غير مغطاة أو عبارة عن مكان مسور فقط – تحبس فيه الأغنام متقاربة قبل جزها وذلك لتشجيع إفراز الغدد العرقية من جلد الأغنام عن طريق درجة حرارة الجسم مما يسهل تلين المواد الدهنية للصوف للمساعدة على سهولة الجز يليها غرف الانتظار للأغنام قبل جزها ثم مكان نظيف أرضيته من الأسمنت لأجراء عملية الجز ويمكن أن يحتوى على مكان لحجز الخرفان فى حالة وجودها مع أمهاتها.
مخازن العلف
تختلف مساحتها باختلاف حجم القطيع وعموما تقسم بفواصل إلى أقسام تبعا لنوع العلائق (معبأة أو غير معبأة). أما بالنسبة للتبن والدريس والقش فيخزن خارج هذا المخزن تحت مظلة ويفضل أن تكون فى بالات ويمكن استعمال أغطية كالمشمع أو البلاستيك أو النايلون لتغطية أى من مواد العلف أو أى من الأدوات والمعالف والحواجز الخاصة بالقطيع وعدم توفر مكان لها فى مخازن الحظيرة.
اماهي التغذية المثالية للحيوان ولنجاح المشروع ؟؟
انواع العلف يفضل تنوعه وإضافة بع الإضافات المهمة لصحة الحيوان
دريس ـ تبن ـ ذرة ـ شعيرـ قمح ـ نخالة
مكملات الأعلاف أو متممات الأعلاف وهي مواد تضاف إلى الأعلاف بكميات ضئيلة جداً ولها تأثير مفيد على الحيوان وتضاف أساسا بهدف تحسين الاستفادة من الغذاء وبالتالي فهي تؤدي إلى زيادة النمو وزيادة الانتاج وبعضها يؤثر في تقليل الإصابات المرضية وبعض منها يحسن من صفات الذبائح وزيادة الخصوبة.
وتضاف الإضافات العلفية بكميات قليلة جداً تقدر بالمليجرام والميكروجرام لكل كجم مادة علف أو كجم من وزن الجسم .
أهم الإضافات العلفية :
1ـ المضادات الحيوية
2- الهرمونات
3ـ مواد مضادة للتأكسد.
4ـ مواد مضادة للكوكسيدا
5ـ مواد منشطة للنمو
ـ6ـ مواد فاتحه للشهية
طحين العظام، النخالة، الجزر، زيت السمك ومصادر فيتامينية وأملاح معدنية أخرى
كيف احمي القطيع من الأمراض الفتاكة؟؟
التلقيح ضد الأمراض المعدية والسارية للحيوان تساهم في نموه والتكاثر السريع.
أهمية تلقيح الأغنام ضد الأمراض:
تعتبر الأغنام في منطقتنا، في مقدمة الثروة الحيوانية، وقد أوليت هذه الثروة الكثير من الاهتمام والرعاية، وخاصة من النواحي الصحية أي وقايتها ضد الأمراض السارية أو الجائحات المرضية التي عرف بعضها منذ زمن بعيد كما هو الحال في جدري الأغنام وكذلك الأمراض الوافدة حديثاً من جراء التنقل السريع للأغنام من وإلى الدول المجاورة. هذه الأمراض كانت تذهب بالعديد من الأغنام في حال ظهورها. وخاصة في سنوات الجدب حيث يستفحل المرض وتفقد البلاد بذلك كثيراً من هذه الثروة التي نحن بأمس الحاجة إليها ومثل ذلك حمى الوادي المتصدع.. فكما نرى ارتفاع أسواق اللحوم عالمياً وكذلك ارتفاع أسعار الألبان ومشتقاتها بدأ يهدد البلاد التي لا تمتلك مصادر هذه الثروة لذلك عمدت الدولة إلى تجهيز الكوادر الفنية والعلمية والإمكانيات المادية اللازمة لحماية الأغنام.
مرض الجمرة الخبيثة:
وهو مرض وبائي خطير سريع الانتشار يصيب كافة الحيوانات وكذلك الإنسان. يؤدي إلى نفوق سريع ومفاجئ في الأغنام حيث تنفق بعد الإصابة بعد عدة ساعات وحتى 48 ساعة.
طريقة انتقاله: ينتشر في جميع الظروف وعن كل الطرق ، بواسطة الدماء، اللحوم، والمنتجات الحيوانية الملوثة وكذلك الأعشاب والمياه كما ينقله الذباب وكل مامن شأنه يسهل وصول الجرثوم إلى الحيوان.
أعراضه: أعراض حادة من 1-2 ساعة نفوق مفاجئ في الحالات تحت الحادة يشاهد في هبوط في قوة الحيوان ارتفاع حرارة حتى 42 م° تنفس سريع قد يحدث خروج دم من الحليب أو مع البول قبل النفوق
العلاج: في الأغنام لانرى جدوى للعلاج قطعاً إلى أنه قد ينجو البعض.
الوقاية: تحصين جميع الأغنام خاصة اذا سجلت حالات نفوق بسب المرض.
حرق جميع الجثث النافقة أو طمرها في حفر عميقة على شرط أن ترش بمادة الكلس قبل ردمها بالتراب.
مرض جدري الأغنام:
تعريفه: مرض وبائي سريع الانتشار يصيب الأغنام فقط يسببه فيروس أو حمى راشحة يسبب خسائر كبيرة، في الأغنام الحوامل حيث يسبب إجهاضها وبالتالي الحملان الصغيرة سريعة التأثر بهذا المرض.
أعراضه: ظهور حبوب أو بثرات تكون واضحة في الأماكن الخالية أو قليلة الصوف، مثل الوجه والشفاه والأذنين وأهمها باطن الإلية وأسفل البطن والخاصرتين ، تمر هذه البثرات بأطوار أو أشكل تكون حمراء. ثم تصفر وتمتلئ بالسوائل، ثم لاتلبث أن تنفجر ويبقى مكانها قشرة كستنائية اللون تسقط بعد مرور الأسبوعين.
العدوى: تنقل العدوى بين الأغنام بالاتصال المباشر أي عن طريق الملامسة وقد يساهم الإنسان بنشر هذه العدوى عن طريق الهواء المحمل بالفيروسات أي عن طريق جهاز التنفس.
طرق الوقاية: تتم الوقاية من هذا المرض عن طريق اللقاح
مرض التسمم المعدي المعوي ( الانتروتوكسيميا):
تعريفه: مرض وبائي سريع الانتشار في الأغنام تسببه جراثيم لاهوائية.
يسمى هذا المرض بديسنتاريا الحملان، وهو مرض معدي وبائي خطير تؤثر زيفانات هذا الجرثوم على المواليد الحديثة حيث تؤثر سمومها على الجهاز الهضمي تؤديه إلى النفوق السريع بنسب تتجاوز الـ 20% منها.
أعراضه: هناك إصابات حادة وتحت الحادة تصيب المواليد من عمر 1-14 يوم بسبب الإسهال، والنفاخ يشاهد مواد متجبنة في المعدة الرابعة، الإسهال ذو رائحة كريهة جداً ، .
الوقاية والعلاج: يعتبر العلاج في أكثر الحالات غير مجدي ولو أنه لوحظ بعض منها الاستجابة إلى حد ما، لوقاية الحملان ضد هذا المرض فإنه يجب إعطاء الأمهات اللقاح الواقي ضد الأنتروتوكسيميا قبل شهر من الولادة لوقاية الحملان الرضيعة.
ب- مرض الالتهاب المعدي المعوي النزفي – ج -:
يدعى لذلك التسمم المعدي المعوي، وهو النوع الثاني من مرض الكلوستريديوم بيرفرنجز فئة ج وهذا المرض من النوع الكلاسيكي الذي يصيب معظم الأغنام الأمهات والبالغة منها. يسبب التهاب الأمعاء والبريتون وهو شديد الخطورة جداً يلاحظ في الحيوانات في أوقات الرعي غالباً.
الأعراض: يمكن تلخيص الأعراض بأنها الإسهال الحاد والموت الفجائي ولو أنه غالباً ما يشاهد أولاً اضطراب الحيوان، يعقبه مغص حاد، ويشاهد من الجسم والأيدي كأن الحيوان في وضع الولادة.
كما نشاهد رفس الحيوان بطنه بالأرجل الخلفية، ثم يتمدد الحيوان على الأرض، ويقع في سبات يليه الموت، مدة سير المرض من 2-14 ساعة فقط كما يلاحظ في بعض الأحيان موت الحيوان دون ملاحظة المرض.
الوقاية: لوقاية الأغنام يجب إعطاء جرعة كافية من اللقاح .
ج – مرض الكلية الرخوة أو زيادة الشبع وله تسميات أخرى .
الأجهاض وهو من الأسباب التي تعيق تكاثر الأغنام وتحد من الوفرة وأسبابه
عند حدوث موجة من الإجهاض يجب معالجة القطيع بالمضادات الحيوية
1- التغذية السيئة
إن الحيوان الحامل يجب أن يحصل على الكمية الضرورية
وبنسبة كافية من جميع المواد الغذائية (بروتين، النشويات، الأملاح المعدنية النادرة وغير النادرة، الفيتامينات.
والتي يحتاجها الحيوان الحامل نفسه وكذلك جنينه الموجود داخل الرحم وذلك لنموه بشكل طبيعي.
خلال فترة حمل الحيوان إذا حصل على كمية من العلف قليلة، ومن نوع واحد، وتحتوي على مواد أساسية منخفضة
فإنه يمكن أن تكون سبباً للإجهاضات.
فيجب أن تقدم العليقة المركزة للأغنام أثناء الحمل
حتى تتمكن من متابعة نموها وإعطاء أكبر كمية من الحليب.
بالإضافة إلى المواد الأساسية لبناء الجسم _البروتينات-
فإن الفيتامينات, اي بي سي لها أهمية كبرى لنمو الجنين والسير الطبيعي للحمل،
وكذلك الأملاح المعدنية المجنيزيوم البوتاسيوم والكالسيوم
ففي حال نقص هذه المواد في العلف يحدث خلل
مما يؤثر تأثيراً كبيراً على نمو الجنين وبالتالي تكون سبباً في حدوث الإجهاضات.
في مثل هذه الحالات فإن إضافة المواد التالية إلى العليقة
فالتغذية الجيدة تزيد من مقاومة ومناعة الجسم عند الحيوان الحامل ويمكن أن تؤدي إلى التحسن السريع والتقليل من الامراض وحتى في أكثر الأحيان إيقاف الإجهاضات.
وكذلك بالنسبة إلى بعض الالتهابات الحادة (الأنفلونزا، الفيبريوزا وغيرها) التي تسبب الإجهاضات.
هناك عدد كبير من الإجهاضات يكون سببها التسمم نتيجة تقديم العلف الفاسد للحيوان الحامل
ومن أخطرها: التبن المعفن، الدريس المعفن، عرانيس الذرة المعفنة، السيلاج ذو الحموضة العالية، الشوندر المعفن، العلف المركز المعفن أيضاً... و عندما تسقى الحيوانات مياه باردة
3- الإجهاضات نتيجة سوء الشروط الصحية
إن أمكنة الإيواء والشروط الصحية الموضوعة فيها الحيوانات الحوامل
وكذلك طريقة تربيتها لها أهمية كبيرة من أجل السير الطبيعي للحمل والولادة.
يجب أن توضع الحيوانات في إسطبلات جافة، مضيئة، واسعة.
وتتوفر فيها كافة الشروط الصحية ويمكن تهويتها
لسهولة وتنظيفها دورياً من الروث والفرشة الوسخة،
وأرضية الإسطبل يجب أن تكون ملساء وبدون تعرجات
وأن تكون مفروشة بطبقة من القش.
فإذا وضعت الحيوانات في إسطبل مجمعة وبشكل مكثف وفي أمكنة وسخة وغير صحية ولا تتوفر فيها التهوية والإضاءة الجيدة ورطبة تضعف مقاومة جسمها وتصبح مهيأة ومعرضة للأمراض ونتيجة لهذا من الممكن حدوث الإجهاضات بسهولة.
3- الإجهاضات نتيجة الصدمات
تحدث الإجهاضات نتيجة الصدمات أحياناً خلال النصف الثاني من الحمل
وتشاهد حالات الإجهاض بسبب الصدمات والضرب في منطقة البطن للحيوان الحامل ليست قليلة
ومثل هذه الضربات يمكن أن تحدث أحياناً من قبل العاملين في المحطة
نتيجة الغضب أو النرفزة عندهم.
4- الإجهاضات نتيجة مرض الحيوان الحامل
في حالات عديدة تحدث الإجهاضات نتيجة بعض الأمراض الغير سارية
وخاصةً أمراض الرحم، الكبد، الإسهالات الشديدة، انتفاخ الكرش، المغص الشديد.
كل ما سبق يساهم في مقاومة الحيوان للمرض ويساعد على زيادة الخصوبة وهناك نقطة هامة لزيادة كفاءة الأنتاج وهي اختيار فحول منتخبة وجيدة وعزل الأناث عن الذكور الرديئة حتى لا يسوء الإنتاج وزيادة تنشيط الأمهات ببعض المنشطات الحيوانية المعروفة وبنسب طبية مقننة .
وهناك قصة طريفة حصلت عند احدى جداتنا قالتها لي بنفسها تقول كان هناك عندي كيس حلبة حب لم استخدمه منذ فترة فوجدت وحده من المعزى تقضم منه وبعد فترة انجبت ثلاثة توايم فصرت احط كل يوم مع العلف رشة من الحلبة وتباركت المعزى وتحلف بالله انها صارت تنتج اكثرها ملا يقل عن توم والحلبة كما هو معروف منشط ومقوي معروف.
ترى كل مشروع لي نسبة منه اتفقنا ودمتم.