اللباس في القبيلة يكاد لا يختلف كثيراً عن لباس القبائل العربية في الجزيرة ويتسم بالأناقة والاتقان في الصنعة
والحبكة الجميلة وهذه الازياء هي صورة لتفاعل الإنسان مع المحيط والبيئة ونستطيع ان نلحظ مدى اهتمام
المجتمع والإحساس بالجمال وإظهار مظهر الترف والعيش الرغد بالرغم من الظروف المحيطة وشظف العيش
إلا إنهم استطاعوا أن يرتقوا بذائقتهم ورسموا ألوان جميلة وبديعة وهذا هو امتداد للمواضيع الحصرية للمنتدى و
أي إضافة أو تصحيح للمعلومة أرحب به وأكون شاكرة.
يمكن تقسيم اللباس في القبيلة إلى قسمين :لبس الرجل الرجل يرتدي الثوب المذالق وهو ما يعرف بالثوب المرودن ويستعمل الآن بالمناسبات الشعبية في المملكة
كرمز للأصالة واعتزازاً بالتقاليد وهو ثوب فضفاض أبيض اللون مفتوح من الأعلى وله أكمام طويلة جدا واسعة ،
يقوم بتفصيله الرجل أربع قطع وهي البدن والجنوب والكم والذولاقة وهي قطعة تعلق في الكم .
بعد ذلك يأتي دور المرأة في تطريزه فتقوم بتطريز الغلق وهو فتحة الصدر بخيوط الحرير الملونة حسب الرغبة
ا وتضع المخبى على الجهة اليسرى ويطرز ايضاً ويرتديه الرجل في المناسبات ويتحزم الرجل بحزام من الجلد
المرصع بنجوم الفضة ويملا بالذخيرة أو حزام الجنبية .
ويقول الشاعر:
والثوب المذولق لبسناه كله علشان خلي
ويقول اخر:
ومرودن لي حايك البدو حاكوه =حلفت ما اغيرك يا ثوب يا ثوب
ويقول شاعر من الجماعة لست متأكدة من اسمه:
ياقمر عشرين ماعينت خلي بو ثلاث رقوم والمشخص دليله
والله لون لي معه ثوبٍ يشلي اني لاعن القدم وأوقف شليله
عمايم الشال
تستخدم كلباس للرأس وهي حمراء اللون وأطرافها مهدبة وأكثر من يلبسها كبار الشخصيات والأثرياء
وقد وصف الشاعر رؤوس القوم وسيلان الدم كأنها رؤوس عليها عمامة شال فيقول:
اللي سرى منهم تشيّل كونه =كنه على راسه عمايم شال
ويربط العمامة فوق راسه بمعم ابيض قطعة قماش طويلة بيضاء يعصب بها الرأس أو العقال الأسود مزين
بمطاويح كما يسمى لانه مكثل من الجانب بكثل طويلة ويلبسه الأعيان والأمراء .
الجوخ ...
و هو من أنواع اللباد و هذا النوع من الأقمشة من أقدم الأقمشة استعمالا
ويصنع على شكل عباءة ومن الجوخ وهي ثوب فضفاض له كمان واسعان يتجاوزان أطراف الأصابع والجبة مبطنة
وطويلة تصل حتى القدمين وهي من الأمام أقصر من الخلف ليس بها أزرار أو ( عرى) فتحات ولذلك فإنها
مفتوحة دائماً تكشف ما تحتها من الثياب ويلبسها الأعيان والأغنياء .
قال الشاعر:
حطاطة الجوخ الحمر فوق خيلهم ... وماحط فوق الخيل يستاهلونه
لبس النساءالمقطع
النساء يلبسن المقطع وثوب الطوية حيث يطرز بجميع ألوان الحرير وتطرز جوانب الثوب وأكمامه و الصدر بمطرزات
جميلة مستوحاة من البيئة وتخيط الكموم ويطرز الأعلى منها وتسمى العضايد ويضع نوع من التطريز على
جانبي الثوب يسمى التخراصه وتلبس عليه حزام يسمى السفيفه من الصوف مهدب بالكثل والهدب أو حزام
فضة.
البخنق
ويلبس على الرأس
الشيله او يسمى البخنق وهي لباس اسود من الشاش والقطن يتم تزيين الأطراف بالهدب وقطع القماش
الملونه وكثل الخرز واللولو.
المجبهة
وتلبس المجبهة أو ما يعرف بالصمادة وهي مصنوعة من الفضة وتتدلى على الجبين ازرتها الجميلة المميزة
وتلبس المرسن وهو من الفضة على جانبي الرأس وتسمى المطاويح ,ويقول الشاعر:
انا ماقتلني غير من يلبس المطاويح
حسين المدرج والدلع في الأساليبي
المعصب
يلبس المعصب على الرأس وهو منديل من الحرير ويعصب للخلف ويربط ويترك له طرفان طويلان يتدليان على ظهر المرأة ويحمل ألوان زاهية والغالب الأصفر ومزين بالقصب وخيوط ذهبية اللون تجذب النظر.
اللثامة او الغدفة
تشبه النقاب الآن وهي من الشاش الأسود ويضعها بعض النساء فوق الأنف والبعض الأخر تحته وخصوصاً.
كبيرات السن يقول الشاعر:
تو ما شافت غزير الزين عيني طارت الغدفة وشفت اللي تحتها .
وترتدي المرأة الحلي من الحجول والشميلي والخواتم والمرتعشه والظفار والريال الفضي والفرنسي والأحجار
الكريمة.
[