قصيدة للشاعر سعيد الرفاعي الغامدي ويلقب بالمسري .
الليالـي دايـره والفلـك والدنـيـا تــدور=وعقرب الساعه يدور وماش فالعلـم انتظـار
ما بقى فالراي راي ولا بقى فالشـور شـور=الوكاد إن المواعيد حصلـت والعلـم صـار
الوعد عهدٍ على الوافي وعهـدي مـا يبـور=يوم واعدت النشامى ما عن الوعـد اعتـذار
الصدر مـن ليلـة البـارح وبركانـه يثـور=كل ما قلت يهدى عادت لـه الضيقـه وثـار
أطلق هجوسي تجوب الأرض من دور لدور=والهجوس ليا تعنّـت مـا يقـر لهـا قـرار
مرةٍ ترجع لـي بشـيّ ٍ مثـل رزق الطيـور=ومرةٍ تذهب ولا ترجـع بـوارٍ فـي بـوار
مير أنا ما ني بخايف مـن تمنّـاع الشعـور=المشاعر حاميه والقلـب حـي والـدم حـار
اضرب الغبّات وأسبح في عميقـات البحـور=واظهر المرجان واللولـو وزينـات المحـار
واتمشّى فالفيـاض وفالريـاض أم الزهـور=واتنقّـى ماابغـي ألا قطفـة خيـار الثمـار
ما تعبت أصخّـر القيفـان وآهـدّ الصخـور=غير قدر اللي لهـم فالقلـب حـبٍ واقتـدار
غامد الهيلا هـل الـردّات وافيـن الشبـور=عزوتي ولباس جنبـي فالكبـار وفالصغـار
التهم والباديه والحضـر مـا فيهـم قصـور=كل قيفٍ له مقـام وكـل رجـلٍ لـه وقـار
اسمنا واحـد وشيمتنـا وفالموقـف حضـور=لابـةٍ منكافهـا معمـر ومغـزاهـا دمــار
أهل مجند وأهل مسند وأهل مذهب وأهل شور=وأهل قاله وأهل طاله وأهل منصب وأهل كار
الدخيل مزبّنينه والخـوي عـن كـل جـور=وبالوفا والمقدره يشهد لهـم ضيـفٍ وجـار
وفي مداقيل الحروب اللي على فلج النحـور=ما تقـول ألا شياطيـنٍ علـى قـب المهـار
الفعول لْهـا ايمـانٍ والحمـول لْهـا ظهـور=عودهم فتّال شـور وغمرهـم شبّـاب نـار
في حمى هيباتهم تامـن طواريـف السبـور=وتحت ظل سيوفهم ترعى مشاعيـف البكـار
لابتي والمدح فيهم من علـى الجـد مْخبـور=من قبل بعثة رسـول الله لنـا نـار وشنـار
ارتكزنا في ربى الباحـه وشيّدنـا القصـور=من تربه ليا البحر نارد جهـار مـن النهـار
بالسيوف وبالصفوف وقوف والقصر مْعمـور=في ذرى الله ثمّ في هيبـة طويليـن العمـار
مجدنـا وأمجادنـا تفنـى الليالـي والدهـور=ما تغيب ,, وفعلنـا يؤخـذ بعيـن الاعتبـار
والمسرّي ما نظم قافه علـى سبـع البحـور=غير قدر اللي لهـم فالقلـب حـبٍ واقتـدار
غامد الهيلا هـل الـردّات وافيـن الشبـور=عزوتي ولباس جنبـي فالكبـار وفالصغـار
قدرهم صخّرت قيفانـي وهدّيـت الصخـور=وفالختام انهي الكلام اللـي بديتـه باختصـار
ما تربّع في مجاليس الصقـور ألا الصقـور=ولا يبيّـن فاللـزوم ألا القرانيـس الحـرار
ا
لقصيدة جزله وصاحبها جزل وغامد تستاهل