عادات الزواج في قبيلة رفاعة

اليوم سأتطرق لموضوع عادات الزواج في قبيلتنا العزيزة ومقارنته بالوقت الحاضر وذلك بعد الرجوع لمصادر عمرية مختلفة ،وحسب رؤيتي المتواضعة وجدت أنه
بإمكاننا تصنيفه حسب التاريخ إلى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى : مرحلة الأجداد.....

ة وتمتاز هذه المرحلة بالرغم من الحاجة والفاقة التي مرت بهم بإهتمام كبير بالزواج وإظهار الفرح وإشهاره والقيام بالواجبات كاملة ،ويمكن تلخيص ذلك بعدة نقاط:
1:مهر العروس::::::
كان يفرض لها أما رؤوس من الأغنام توسم لا تقل عن اثناعشر أو إبل وتعطى زوالي إيرانية شيرازية لاتقل عن أثنتين.
ة 2:الحلي:::::::
ةيحضر العريس الحلي المصنوعة من الفضة واللؤلؤ والمرجان وبعض الذهب وإن كان نادرآ..
3:الهدايا أو مايعرف بالكساوي:::::::
وتكسى الأم قعود أو بكرة وتكسى الأخوات والعمات والخالات مشالح غالية وكذلك اخوانها حتى لو كانوا أطفالاووالدها وأعمامها وأخوالها مشالح أيضآ..
4:الفرح::::::
ةالفرح يقام على حساب العريس ويستعيرون بيوت الشعر ويشبكونها مع بعض على شكل صيوان،لأستقبال الضيوف ويتم التعاون بين أفراد القبيلة لأحضار الحطب والماء
وأحضار القدور ويقومون بمساندة العريس بذبح الذبائح والطبخ وتجهيز القهوة ومستلزماتها ويعملون كفريق واحد.
ويقام الفرح ليلتين متتاليتين حيث تقام العرضة والسامر ليلتين متتابعتين ويكون العشاء على العريس ....
5:تبقى العروس أسبوع كامل ولا تخرج من بيت الشعر ويقمن النساء الأخريات من أفراد أسرتها أو أسرة العريس بخدمتها اسبوع كامل .....ياعيني حتى هم يعرفون اسبوع عسل.

المرحلة الثانية:مرحلة الطفرة....

1:المهر::::كان لايقل عن مئة وخمسين ألف..

2:الكساوي:::أ*الأب والأخوة:::::يأخذون المهر.

.
ج*الأم يحضر لها قلادة وخواتم وفي بعض الأحيان غوايش وماتعجب .
د*أرضاء بعض الأخوان والأعمام عند الزعل وتحصل كثيرآ وتنتهي بملافي وفلوس والله يعين.
هـ*العمات والخالات والأخوات ولاتنسى إذا كان هناك رضاعة تشرى لهن خواتم وأساور وأطقم ذهب ولا أحد يقدر يتكلم.
و*كل أمرأة تحضر الزواج تكسى قطعة قماش وعباية أو مشلح وطرحة .
د*كل الرجال الذين لهم علاقة بالعروس يكسون مشالح.
3-الحلي
**الحلي ذهب يتكون من رشرش وهو قلادة تزين عنق المرأة وطقم ذهب أخر وشبكة وخواتم لاتقل عن أثنا عشر وغوايش أيضآ وحزام ذهب وسلسال وحلق كل ذلك لا يقل عن أربعين ألف وتتفحصه الأمهات بحيث لايقبل إلا ماثقل وزنه وغلي ثمنه

عشان كذا ما أستفادوا رفاعة من الطفرة!
4:::أستعدادات الفرح::::
تستأجر عدد من الخيام وصيوان وفي وقت قريب طباخين ومواطير كهرب وتذبح الذبائح والجمال وتحضر وايتات الماء ،ويقام الفرح ثلاثة أيام بلياليها.....
أ*يوم الأربعاء ويكون للقرابات وأفراد العائلة.
ب*يوم الخميس يقام الفرح ويحضر الجميع الغداء حتى ليلة الجمعة وتستمر العرضات والسامر يوم الخميس ويوم الجمعة مع ذبح الذبائح والجمال.

المرحلة الثالثة ::::الوقت الحالي ::

أ*المهر :::ثلاثون ألف .
ب*الحلي:::يشرى الذهب بحيث لايتعدى ثلاثون ألف وينقص في أغلب الأحيان.
ج*الكساوي :::تعطى الأم خمسة ألاف وتكمل بها تجهيز أبنتها .
د*يقام الفرح نصف يوم ويتم فيها أستئجار قاعة للفرح.
وبمقارنة سريعة نجد انا الأولين كانوا يبالغون في تكاليف الزواج مع انهم طفارى وفقارى هداهم الله ولا يبحثون عن زوجه من خارج القبيلةالا في حالات نادرة ولذلك ليحمدالله اشبابنافي هذا الوقت على هذه التخفيضات وهناك اأسركثيرة تتكفل بتجهيز العروس واجهزة المطبخ والأواني ومساعدة العريس وهذا ليس عيبا بل قد قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم [ أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة ] _ رواه أحمد أرجوا ان تستفيدوا من الموضوع ومراجعي موثوقة ولكم الشكر........

تعجبني موضوعاتك ام عبدالله خصوصا المرتبطة باحوال القبيله و تاريخها التي يبرز فيها مجهودك في البحث والتوثيق فبارك الله فيك

Admin عدد المساهمات : 304 تاريخ التسجيل : 10/12/2009

موضوع اعجبني كثيرااااااااااااااااااا

المشكلة الان في نظري هي
في الشباب هداهم الله البعض طبعا وليس الكل

فالشاب الان على الرغم من انخفض المهر بهذه الصورة

ووقوف اهل العروس معة في التجهيز الا انه يتشكى ويتحجج بالغلاء

اذا كانت ثلاثين الف مع القاعة او الاستراحة مع الذبائح لا تصل الى خمسين الف

فهل المتزوج يقدم على زواج وهو لا يستطيع ان يدبر 50000 ريال

فمن رايي انه لا يستحق الزواج

شكرااااااااااااااااااااا على الموضوع الممتع

كلام منطقي ياأخي وشكرا على إضافتك وإن كان هناك أولياء أمور يشترون الرجل وهناك من زوج طالب وساعده حتى استقر ت حياته و توظف وقد اصبح هذا

الشاب مثل ابنه وبر والد زوجته وحمل له المعروف واحترم ابنته وكان زواج ناجح بكل المقاييس فليس المال كل شيء في هذه الدنيا ولكن لايمنع ذلك من اعطاء المراة

حقها ومهرها الذي فرضه الله لها.

والحمدلله الأمور في مجتمعنا ميسرة وأكثر الأسر متعاونه ولا تحمل الشاب فوق طاقته والخمسين سهله على الشاب لكن المأساة ان الشيبان البعض منهم هداه الله

عندمايتوظف ابنه يبداء بالتفكير في نفسه اما بسياره والا زوجه ثانيه اوثالثه او رابعه وينسى أمر هذا الشاب ويتركه يصارع من أجل البقاء وبهذا يتحمل الابن القروض

والديون من أجل نزوات هذا الشايب والله يستر لا يزعلون الشيبان ولكن هذه الحقيقه المره ولا يعني هذا عدم بر الوالد لا وألف لا فكما قال الرسول صلى الله عليه

وسلم {انت ومالك ملك لأبيك} ولكن في الأمور الضرورية وتحسين ظروف المعيشة وليس الكمليات الغير ضرورية وهناك من يساهم في زواج ابنه وهم الكثره في مجتمعنا.

اهلا وسهلا اخت ريم الفلا نورتي المنتدى وقد استشفيت من ردودك القيمة قلم قوي واسلوب جذاب نرجوا ان نرى مساهاماتك في منتدى القبيلة حتى نساهم جميعا في رقي المنتدى وتوهجه واشكرك على كلامك الجميل .
ا

» عادات وتقاليد قبيلة غامد
» تاريخ قبيلة غامد
» نسب قبيلة غامد (الصحيح)
» انفعوا بعض يا رفاعة وأخلصوا النية
» الجزء الاول من برنامج الديار عن رفاعة